السبت، 9 يونيو 2012

ترتيلة الحزن


عَلمْنِي
أحْضِن وجَوه النَاس

مِنْ دَون أخاف أرتِمَي

لليَاس

عَلمْنِي

أضْحَك وَأنا مَنْسِي

مَابَيِن قَوْتَي

وشُرب أمْسَي

عَلمْنِي إنْ الشِفَاه

.. الما

مِنْ دَون أحَسْ الشْفَاه

.. أشيا !

عَلْمنِي

أعْتِق عَصافِيرَي

مِنْ دَون أدَوّر تِفاصِيلَي

عَلْمنِي

أصرَخ

عَلْمنِي

أكتِبْ

عَلْمنِي أفرَح

مِنْ دَون أحْزَن

عَلْمنِي

أنْ الحرَوف أوطَان

عَلْمنِي

إنْ الشْعِر سِلطَان

عَلْمنِي

إنْ الشْعَور إنسَان

عَلْمنِي

أنْ الزهَور أشْجَان

*

*

عَلْمتنِي مَسّكَت السْكِيّن

مَاقِلْت لي

لَيْش ؟

واجرَح مَيِن ؟

أحْتَرت بَيِنَي

وبَيِن النّاس

أرْأَف بهُم

تِهْت وأجرَحنِي


*

*

أسْتَاذِي الوَقتْ : سَامْحنِي

عَلْمتِنَي دَرس

يَوجَعنِيْ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ــــ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البَرد وَالخَوُف وَالتشَريد والظْلمَا
ـــ وإيدَيِنْ صَبرْك وبَعض الصَوت ياسَارْي
مِنْ زَفرتَيِن السْكَوت ومِنْ يدِك تُدمَى
ـــ يامَا بهَالشِعْر كِنت المُنصتْ القَارِي
الصَمتْ وَالكَبْت وَالتأويِل وَالأسمَا
ـــ وَالنْاس وَالفْاس يَاغِصْن السِدّر عَارِي
وَالـ يَاه وَالـ آه ماتَسقِي وَلا تَظمَى
ـــ مِنهَا عَليِهَا إلى مَا ... قبلَة أنهَارِي
كَم لي تْهَاديِت بَالنسْيِان قِل مهَما
ـــ حتَى تنَاسْيِتهُم في نْوتَة أوتَارِي
الشَك وَالظَن وَالتأكَيِد ياسَلمْى
ـــ في آفتَيِن السْكَوت لـ بَاقِي الطَارِي
مِنْ كثر ماقلْت / هَذِي شْيِمَةٍ عُظمَى
ـــ تكَالب القَوم حتَى فَجّوا أزرَارِي
أنْفاسهُم كاسْهُم أوعِيه ثُم أغْمَى
ـــ ياسَاتِر الهَم بيِن الفَم وأعْذارِي
مايَشبِه الخَوف غَير البَرد وَالظلْمَا
ـــ لقَيِط هَذا الحْزن في مَوطن أزهَارِي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ــــ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كَم تِحَس إنْ الوجَع هَذَا [ لَقيِط ] !
ـــ جَا يِدَوّر صَدْر مُؤمِن يَسكِنَه
تَنفْثَه يَرجَع وَيِندَه لك [ عَبْيِط ]
ـــ وَأْنَتْ طَيَّب .. لا نِدَهلِكْ تَحضْنَه

.
.
أغْرَب الأشْيَاء
قَلبْك !
وَأطْهَر الأشْيَاء
رَوُحْك!
وَأنبَل الأشْيَاء
صَدْرك!
وَأعظَم الأشْيَاء
عَيِنْك
تْمّر النَاس
وشْفَاهِك
حَزْيِنَة بَسْ مُبتَسمَه
تشَوُف النَاسْ
فَيْ عَيِنْك
قلَوُب أطْفَال
مْجتَمعَه
لأنِ بدَاخِلك
طْفلٍ
يشَوف النَاسْ
مُحترَمه

.
.
وآخِر شَي
تِتفاجَا
با إنِكْ .....
يا أخْي
تَايِه
لأنّ أمَا البْشَر
مَاتْوا
أو أنّكْ كائِنٍ آخَر

.
.
وَتَنفْث مِنْ يَدِك
فِكْرَه
وتَمْشَي بَيِنْ خَلقْ الله
هِنَا يَركِل حَجَر
رِجلْك
وتَرْكِل هَمّكْ
وتَمْشَي
أَليِنْ آخِر فْضَا مِنّك
تشَوْف إنّ البْشَر
زَحمَّة
وأَنتْ التَايِه / الأغْرَب
وَحيِد بصُحبَة أوْجاعِك
وتَمْطر عَيِنكْ
الرَحمْة
مظَلة رِمشْك تْكَفّي
تشْبثهَا
و رَوحْ
إنْسَى
تَلّحَف خَدّك الطَيّبْ
وضّم أيِدَينْك
لـ فَمْك
ولاتَحْكِي –
لمَنْ تَحْكِي ؟
كِفايَة تَركِل
أوجَاعِكْ
ودَوّر زَهرْةٍ حَمرَا
وصَافْحهَا
.. ورَوح أنْسَى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ـــــ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وأرّف النَاس

وَأتعَوّذ

ويَشطبنَي سَطْر

فَارِغ !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق