الأربعاء، 28 مارس 2012

ســـلمى !


بعيونها تولد
الغيمه
وبثغرها تنجب
البسمه !
.
.
هي مشتليّة حسن
وأكثر !
هي مخمليّة جفن
وأكثر !
.
.
في خدّها
صبح متفائل !
في جِيـدها
غصن يتمايل
عزفه
على هيكلة أنثى !
.
.
في كل خطوه
لحن صاخب !
في مشيها
تعزف الخطوه !
متموسقه
تلبس الأزرق !
.
.
مائيّة الحسن
نهريّه !
لامن حكت تنولد
موجه !
موجه من الصوت
محسوسه
في نطقها
ـ لفظها
نوته !
ترقص مع اللفظ
شفتّها !


.
.


لا جيت توصف
يرّد الشِعر !
ـــ ياسيّدي
كيف أبوصفها ؟
ذي ثورة شعور
مقروءه !
يعني إذا جيت
توصفها !
بسمل
وقل ياعظم ربيّ !
*

سبحانه الله
خالقها .
*
سلمى
وأنا لا نطقت
الما !
يشبه يديها ...
وضحكتها !
.
.
سلمى
وإذا قلت أنا
سلمى !
ماشفت أنثى
سوا
سلمى !

الاثنين، 26 مارس 2012

برائتنا !




هربنا من مشاكلنا وجيناك .. بقلوب أطفال
ـــ لقينا بـ ايدك الخنجر يبي يبتر برائتنا
تراها كفّت الدنيا هموم وضيقه .. وغربال
ـــ إذا حتى مشاعرنا بلحظة صمت .. خانتنا !
ترافقنا مع الدمعه وهي في ذلّنا .. تختال !
ـــ لقيطه ..عاهره .. سُفلى  وبنت الطهر.. عرّتنا !

الثلاثاء، 20 مارس 2012

نشر الوعي .




المستكشفين الأجانب  : لايكتفون بالرؤية وإشباع وعيهم بخليط الثقافات فقط , بل يدونون كل شيء وبدقة لأجيالهم في كتيّبات !
تذكرت أحد أصدقائي يحب الترحال ودائماً مايجد العون من الدولة لهذه الرحلات كونه رياضيّاً !
ولكن صديقي : أخذ ولم يعطي !
سألته ذات يوم .. أين ذهبت ؟
قال أتوّق للذهاب للأماكن التي لم أذهب إليها بعد !
قلت جميل ... وماذا أعطيت ؟
قال : لاأفهمك
قلت : أنت أخذت كل ماتريده من الثقافات الأخرى وكسبت الكثير من التجارب والمكتسبات في رحلاتك
ماذا أعطيتنا ؟
قال : ههه أحضرت لك هديّه , صورت لك بعض الصور !
ضحكت وقلت : هل دونت كل مارأيته وشاهدته وسمعته وما جدّ عليك ومالفت إنتباهك ؟
قال : وأنا فاضي .. ذهبت لأستمتع !
قلت : وهذا هو عيبنا لانفكر إلا باأنفسنا ... ماذا لو كنت لبنة تساعد في بناء مجتمعك ووطنك وحتى دينك ؟
قال : مافهمت !
قلت : سأعيد نفس السؤال والجواب : هل دونت كل مارأيته وشاهدته وسمعته وما جدّ عليك ومالفت إنتباهك ؟
قاطعته قبل أن أعكر مزاجه , وقلت ياعبدالرحمن : مارأيته هناك الكثير لم يروه ولايعرفونه وبعضهم لايستطيع حتى رؤيته !
قلت : لو دوّنت كل مارأيته في رحلاتك في كتيب وقمت ببيعها في المكتبات لكسبت أمرين .
الأول : مادي يتعلق بك
والثاني : نقل وعيك لأجيال أخرى وهذه بذرة ستورق وتثمر لاحقاً في عقول أبنائنا .
.
.
قال : كيف راحت علي ؟

قالت الحمدلله أخيراً فهمت !
قال : تصدق إن فيها ذهب !
قلت لاحول ولاقوة إلا بالله ههههه

الأدب الفرنسي .




أجمل مافي الأدب الفرنسي أنه يميل للصدق في أكثر رواياته ..
غالباً مايكون في رواياته دور الأبطال والأشخاص حقيقيّاً فقط يكتفي الكاتب  بوضع لمساته وبصمته ..
حتى في رواياته التاريخيّه يعمد للصدق والبحث أيضاً وإحترام الثقافات الأخرى .
وهذه حسنة لن تجدوها في الأدب الإنجليزي المأصّل الذي يطغى عليه الخيال المسرف غالباً والكذب وتشويه الثقافات الأخرى .
.
.
وهذي لايعني أن هناك شواذ , فلكل قاعدة شواذ .

الاثنين، 19 مارس 2012

طفلة ِ بيضا



صباحي

طفلة ٍ بيضا

تقول

إن الحياة أجمل

ياعمو

ناظر البسمه
جميله حيل

في وجهك

تقول

إن ضاق بك وقتك

فلا تهتم

أو تزعل
ياعمو قوم
وتوضى

وصلي ركعه

لربك

الجمعة، 16 مارس 2012

التفعيلة



التفعيلة :
دع يدك تكتب على إيقاع قلبك .
التفعيلة :
الموسيقى الداخلية في كل نص هي موسيقاك التي تبتكرها كن موسيقاراً باهر !
التفعيلة :
موسيقى الذات !
فلتعتبر الكلمة أنثى جميلة وأنت الشاب الوسيم الذي يراقصها بصخب حتى تتوجه الأنظار نحوهما في دهشة .
راقص الكلمة وتلاعب باللفظ واخلق صوراً ملفته .

لك أفكارك


أنا لا طاحت براسي أبيّضها .... أبيّضها !
ـــ ولا من شانت براسي أطيّن أهلها مرّه !
ياعمّي مابقت فكره عشان تقول : ريّضها !
ـــ لك أفكارك وأنا يدّي أبيّه شامخه حرّه

محتاج أحس البشر : سلمى



عشان أحب البشر !
وأسمى !
يلزمني
اعتِق تفاصيلك !
مرّي وجوه البشر
هبّي !
وإعطي لهذا الزمن
طِيبه !
.
.
مليت أشوف البشر
أعدا
محتاج أشوف البشر
أنقى !
مرّي على صدرهم
بالما ...
محتاج أحس البشر
[
سلمى ] !
.
.
سلمى
إذا قالت الكلمه
تحس في نطقها
نِسمه !
سلمى
وإذا تبتسم
خجلا
يتشكل الورد
في رسمه
.
.
سلمى
وسلمى
ـ وكم سلمى ! ؟
غيمه
على هيكلة
أنثى