يدّق الليل فانوسي !

يدق الليل
فانوسي !
وأنا جفني قمر
يضوي !
عساك بخير : ياسطري !
وأنا مرخي لك
إحساسي !
*
*
أنا أكثر شخص : ياليلي !
رمى في بحرك
أفكاره !
أنا أوفى شخص : ياليلي !
نهاك وتشرب
أنهاره !
أنا أصدق شخص : ياليلي !
كتب في جفنك
أوتاره !
*
بلاش تِدّق فانوسي !
وأنا أكبر
من ترانيمك !

تعزف .. صوتاً
تغرف ريحاً !
تهذي من شفتيها ماء !
تبحر بين الرسم سماء !
تنقل وطنا ً
تنفي رحماً
تعبث في أسطول الفوضى !
أللا يبقى !
غير الأدنى !
تقفل باباً , تدني ضوءاً
تعزف وطناً
من لا آه ٍ !
آه ٍ , آه !
تخرس فاه !
ينبت من إيديها وتراً
يكبرُ , يزهر !
يصبح شجراً
تثمر منه رماح الإنا !
تسقط كانا !
وصوت الردهه !

ملك القلوب ... الملك الوالد / عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله

أضحك
ولك عهد الوطن
تفداك كل أرواحنا !
زال التعب
وش هو التعب ؟
غير إن هذي المملكة !
تبكي تحن ... لرجعتك !
مافيه شخص ٍ مادعى
ياربنا يرجع لنا !
سالم معافى مبتسم !
قلبك وطن ...
شايل وطن !
نقسم برب الطيبين !
إنّا نحبّك
ياملك !
*
ماهزّنا في غيبتك !
إلا
فقدنا بسمتك !
يا مطيبك
يامطيبك !
*
*
لو تنشد الطفل الصغير
في غيبتي كيف الوطن ! ؟
تمتم وهو رافع يده !
ياوالدي ماني بخير !
إلا إذا
شفتك بخير !
لو تنشد الشيخ الكبير !
في غيبتي كيف الوطن ! ؟
بيضمّك لصدر الجفن !
ويقول لك :
إنت الوطن !
كل الوطن !
يامرحبا بــــ أغلى ملك .
كثرك وكبر محبــــــــتك

---

 

فلسفة الدوران

[ رؤية ٌ لاأكثر ] !

*
*

الدروان هو أن تلتّف حول نفسك حتى تكون رؤية الأشياء واضحة ً في فقدك لوعيك !
الأطفال أذكى ممّا نظن !
بحيث أنهم يهربون من غدهم بدورانهم , كــ طريقة للهو والرقص على مايتعب أرواحهم البيضاء
وقلوبهم الصغيرة !
حتى يفقدون وعيهم وينامون , أو يشتتّون أحلامهم الصغيرة ويفيقون !
فالدوران بالنسبة إليهم هو رقصة النسيان !
لونظرنا لهذا الشيئ بمنظور ٍآخر !
لِما تدور الأرض ؟
أليست تهرب ُ تارة ً من الشمس وتارةً من القمر ومن النيازك التي ترتمي على جسدها ؟
بمعنى آخر ملتصق ٌ بالأول !
الدوران هو الهروب من الثبات !
وبرقصة النسيان أيضاً !