الأربعاء، 9 فبراير 2011

منظر






يدق الباب وجروحه تنادي !
ــــــــ عسى تفتح ويلمحها دقيقه !
يدق الباب .... ويتمتم هنادي !
ـــــــــــ يدق ويلهث اللهفه بريقه !
*
*
بعد ساعات !
فــــ الباب المجاور !
ينادي له : رجل
في بيت آخر !
كفى ياوليدي
أرهقت الأيادي !
أبو صالح
رحل !
والبيت فاضي !
تنهّد ضيقته
... طاحت
سنينه !
وتمتم بالحيا
... وبصوت شاحب !
هنادي ... سافرت ! ؟
ياعمّ
... لا ... لا !
بكى
والباب يبكي ... من يدينه !

*
رجع بيته !
وهو شايل دموعه !
توسّد جرحه !
وصورة هنادي !

مشهد !



هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x483 الابعاد 57KB.



ياعمّي قوم !
لاتبكي !
أنا ماقلت لك : بدري !
دعابه هالزمن !
ياخي !
دعابه تقتل أزهارك !
إذا من هو تحب
يغدر !
ترى هذا البحر أغدر !
*
*
إذا حسيت بالضيقه !
وراسك منحني
راخي !
أنا صاحبتها عمري !
ولابه غيري
الخاسر !
ياعمّي فزّ ... لاتبكي !
ومدّ إيدينك
لربّك !

وهي تفرق ؟




*
*
منزوي هالليل في
جذع شْجره
مبتئس
يحمل تفاصيله
ورق
مبتئس
يحمل تعاويذ
حْجره !
يقذف الفكره
وتطفو بـ الغرق !
*
*
تضم يدينه
أفكاره !
وتتلحف بقايا أمسه !
تصارع قسوة أزمانه !
ويسترحم
دفى بحره !
يشوف إن البحر
أوفى !
من أوفى طعنة
الأشيا !
يناجي شمسه
... ويدفى !
وهي تغرب
إلى المنفى !
يحس إن الزمان أظلم !
وهي تفرق !
ولاتفرق !
إذا كل البشر
... تعتم !
يتمّتم
صوته ... بصمته !
وصمته
يصرخ بـــ شمسه !
أنا منهو !
ومن يبقى !
وصوت الموج يهمس له !
كثير اللي
لفوا بعدك !
*
*
يمرر بعضه
لبضعه !
ويستغفر !
من أفكاره !
تطيح الدمعه
لصدره !
ويشكر ربه !
ويمشي !