الأحد، 17 يونيو 2012

سولفي

سولفي !
لجل الحمام !
يلبس جناح الغمام !
إنطقي
قِلّ الحكي !
وأكثره
بك ينتخي !
لاتزيدينه صخب !
حرفك
النابت : عِنب !
*
*
في يدينك : عاصفه !
عاكفه
مستأمنه !

أنا أنشودة المطر

من أخبركِ أن المطر .. مطراً ؟ !
من أخبرك ِ أن الشجرُ .. شجراً ؟ !
من أومئ لك ِ أن الليل ُ ... ليلاً ؟ !
من أخبرك ِ أن الريح ُ .. ريحاً ؟ !
المطر : يديك ِ
الشجرُ : وفائك ِ المثمر الباسق !
الليلُ : عينيك ِ بفتنتهما وصخبهما وأسرارهما !
الريح ُ : أنفاسك ِ الريفيّة ُ العطرِة !
-
ـــ
-
ألم أخبرك ِ الناس ُ لايَصدِقون , إذ أنهم لو كانوا كذلِك لنحتوا لك ِ قنديلاً من كوكب !
ورسمة ً من سماء !
وطيفاً من إغريق !
وقُبسْاً من ورق !
*
ــ
*
صدقيني أنا لست شاعراً عظيماً !
ولست ُ رجلاً ثرثاراً !
ولست ُ ِكتاباً ناضجاً !
ولستُ : ضوءاً مبيناً !
*
ــ
*
أنا : أنشودة المطر !
وأنتِ: غيمه !

ثرثرة

حسناً !
أشعر أن السماء : يدٌ ممدودة !
وبأن السحاب : ماء !
وبأن الغيم : قُبلةٌ بريئة !
وبأن المطر : طفلٌ صغير يبحث ُ عن حضن ٍ دافئ !
*
أشعر أن الأرض : أمٌ متقلّبة !
تارة ً حنونه , وتارة ً قاسيه !
أشعر أن الطبيعة , حضنها الدافئ الحنون !
وأشعر أن الصحراء , غضبها الحالك القاسي !
*
ماذا تفعل ؟
أكتب ُ شجره !
ماذا ترسم ؟
أرسم غصناً لها !
ماذا بعد ؟
لم أجد الثمر !
لماذا ؟
لأن اللون الأزرق نفذ من قلمي قبل أن أرسم ُ .. مطراً يسقيها !
هل جننت ؟
لا ولكن كل مافي الأمر أني كنت أمارس رياضة الرسم !
الرسم رياضة ؟ !
نعم , فيه تمد ُ يدك إلى المستحيل , وتقطفُ توتاً من النخيل ! , وتبحر إلى كل الأزمان بلا قنديل !
ياصديقي... ماذا أقول ؟
قل يارب ... وأرسم معي وطناً يشبه قلبي !