الأحد، 16 يناير 2011

فلسفة الدمع .

 كثيرة ٌ هي الأشياء التي توجعنا , تؤلمنا !
ولكن من أصعب الأشياء عندما تكون في قمة الألم وتريد البكاء

ولكن دموعك لاتنزل !
هنا تحديداً صدقني أنت لاتملك بعد تضرعّك لله سبحانه إلا خيارٌ واحد !
تقبّل دفترك وتمسح على عنقه , تمسك قلمك وتحتضنه بين يدك بشدّه !
وتهمّ بالكتابة .... الفضفضة , إلقاء همك على تجاعيد الورق !
وعندما تريد الكتابة .... يمتنع القلم وتخونك الكلمات
وتبقى الورقة بيضاء وكأنها تقول لك / دعني بيضاء لست كفؤاً لتغيير لوني ومنظري الجميل !
هنا ماذا تفعل ؟
لاتفعل شيئاً لأن منظرك هذا كفيل ٌ أن يجعل عينك تنتخي لك بالبكاء !
ورد الدين لهذه الورقة بلون ٍ ليس له مثيل ...
الدمع !
ثم تغرق الورقة وتُكتب الكلمات المائية , التي لاتُقرأ , بل تُشعر !
صحيح أن الورقة ستجف !
ولكنّها حتماً ستتجعد ولن تكون صالحة ً للكتابة فيما بعد ولا للإبتسامة ولا للجمال !
*
*
.
نقطة !
إبتسم حتى تكون جميلا ً !