الأربعاء، 9 فبراير 2011

منظر






يدق الباب وجروحه تنادي !
ــــــــ عسى تفتح ويلمحها دقيقه !
يدق الباب .... ويتمتم هنادي !
ـــــــــــ يدق ويلهث اللهفه بريقه !
*
*
بعد ساعات !
فــــ الباب المجاور !
ينادي له : رجل
في بيت آخر !
كفى ياوليدي
أرهقت الأيادي !
أبو صالح
رحل !
والبيت فاضي !
تنهّد ضيقته
... طاحت
سنينه !
وتمتم بالحيا
... وبصوت شاحب !
هنادي ... سافرت ! ؟
ياعمّ
... لا ... لا !
بكى
والباب يبكي ... من يدينه !

*
رجع بيته !
وهو شايل دموعه !
توسّد جرحه !
وصورة هنادي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق